وترد ليلى على حسن المر واني قائلة :-
ليلى تحدث كاظم
قطعت شوطا من التشهير في ذاتي
فلتصمت الآن ولتبداء حكاياتي
قتلت حبك واستنفذت ما فية
تبكي وتشكو واكبرت اتهاماتي
كم ساذج انت في قول وفي عمل
ولم تقدر عن جهل معاناتي
يامن جهلت بمعنى الحب تظلمة
مالحب الافناء الذات في الذات
ها انت تجعلة خمرأتعتقها
وهو المنزف عن رشف كاساتي
فالحب اكبر من معنى تفوه به
اسمى من البوح حب كان في ذاتي
ممزق انت ذنب ما جنته يدي
ولا جراحك كانت من مجافاتي
فالفقر ليس بذنب انت صائغه
ولا الغنى مافي ادنى خيالاتي
يامن اضعت سنين العمر اجملها
هلا توقفت عن سرد افتراءاتي
فضحك كما شئت زهوا لا مكابرة
تفضل القول في وصف الدماراتي
فالحب في عقلك المهووس ثرثرة
في ذكر ليلى وفي سرد المقالاتي
حرام ماذا الذي قلت يهمي دمي
وكنت تشرب رغم العزف كاساتي
فكم شربت رحيف الروح في شرة
فتسبح متى ماشئت جناتي
وجئت احضاني الخضراء منتشيا
كالطفل يسمع الآف الحكاياتي
رحمتك النفس لكن لم ترحمها ورحت تسحق
اشيائي الحبيباتي
غرست لؤمك في صدري فتجرحني
ياللبشاعة الذي بني نزالي
واخيبتاه لقد هاجرت عن مدني
وانت تسمع صوت من مناداتي
خانتني عيناي لم تبصر بما سمعت
اذناي عنك وصدقت افتراضاتي
فراشة كنت انت الذي يكمل اجنحتي
والغدر يختال احلامي البريئاتي
تبت يداك ولاتب الغرام لقد
اسأت للحب واسعذبت اناتي
اما الان وبعد فوات الأوان
قد انتهت حكاياتي