في قمة
ألحصار وبعد أستشهاد 21 مليون ضمير كان ضمير حي في آخر أنفاسه أسمه رياض متزوج
ولديه 5 أطفال 3 بنات وولدين علي وحسين .....
دعي هذا
ألضمير إلى أمسية شعرية مابين غرفة ألتعذيب في مديرية ألأمن ألعامة ومقبرة وادي
ألسلام .....
فأستقبلها
برحابة صدر وبعد أستضافته في مائدة ألعذاب ألأليم .. بدأ يلهج بآخر أنفاسه ويقول
.....
علي
يبني ألنوايب دكت ألباب
وعيب
أطرد ألضيف أليعتنيني
علي
يبني شگـلهن روحن أبعيد
وشگـل
للموت لو رايد يجيني
علي
ظهري أنكسر عينك على حسين
مثل
مابارتك يوليدي عيني
علي
عينك على أمك لمن أتنام
علي
عينك على أختك وفي ديني
علي
أترجاك خل عينك على ألبيت
أحلفك
بيش لاتفضح ونيني
علي
بداعت عراقك نور ألعيون
أذوبن
لو خبر منك يجيني
علي
ذابت ألدنية بالسجن هاذ
ومعزتك
عندي ما بطل سكوتي
علي
كلهة تبرت وآنة مسجون
عمامي
وصحبتي وربعي وإخوتي
لجن
ماطولك أنت بسجني وياي
أريد
وياك من ينكضي موتي
ولية
ألأمن يابوية
ولوني
عليك
إنخطف كل وجهي ..ولوني
أنوكل
لحمي يعلاوي
ولو ني
لجن
مكتوبة ألي هاي ألمنية ؟
وأريدن
شي بعد يبني أرد أوصيك
ردت
يوليدي بس تحفظ وصيتي
أدري
بغيبتي يتفرهد ألبيت
ويظل
مكسور من ألقهر بيتي
لجن
يبني وحك دمعات ألأيتام
مو بيدي
لون كربت منيتي