قصيدة حزينة ويائسة

هذياني ... دعوني لوحدي أحسب تهاوي ايامي!!!!
عند وجه الفراق إجتمع موتي
و بين التقرب و الإبتعاد عيني تبكي
أُنادي الروح إذ تغادرني

و تغوص في دهاليز عمري
امسك الريح أُعطرها بالهواجس
أبكي عندما تقتلُ الخطايا نبضات قلبي
ألثم شبحاً من أطياف حزينة لا تُنسى أحترق ... أموت ... أبكي أنتَ مرثيةً لحبٍ قديم
و هواء يتيم
تموت على طرقاتها فراشات الربيع
و أنا امضي في طريقي و أضيع
بين آهاتٍ و حسرةٍ على زمن وضيع أنتظر ... أسمع .... أبكي سماء من الغدر تهوي
ترمي هموماً دامية
تزحف زحفاً الى خرائب قلبي
على طريق الصدى الميت
أنتظر هل تعود؟
خبأت روحي
خلف أبواب موصده
و الليل لا يغفو
و النجم ينهمر زاحفاً
كدموعي على وجهي
ومن بعيد
أسمع عواء ذئب
يرصد الروح المعذبه
يضيق عليها الخناق
يحاصرها في الرواق
زمان زائف اتى
و شمس لا تغيب ارتسمت
و ليل لا ينتهي
و فجر غائب و غروب متخفي
و شعرٌ و قافية تبكي
و زلزال الخيانة لا يزال يدوي
في ارجاء ارضي
و على اطراف ميلادي